السمنة المفرطة ليست فقط مرض ينهش صحة الشخص بل أيضاً مشكلة تؤثر على أركان مختلفة كثيرة ، حيث تعتبر السمنة هي من العوامل التي تؤثر سلبيا على الصحة النفسية و الجسدية للمريض بخلاف تأثيرها على المظهر الجمالي للجسم.
يعتبر الحصول على جسم متناسق و ممشوق ووزن مثالي هو الرغبة الأولى للكثير من الشباب و لكن تكون مشكلة السمنة المفرطة حاجز يصعب تخطيه ، لذلك ييأس البعض و يفقد حماسه و يتوقف عن كل الإجراءات التي تساعد في فقدان الوزن و يستسلم لرغبته الملحة في تناول الطعام بشراهة. وهذه تعتبر من المشاكل الرئيسية لدى كل مرضى السمنة و هي صعوبة إنقاص الوزن و التخلص من السمنة و خاصة مع إتباع الطرق التقليدية مثل الحرمان من تناول الطعام لفترات و تناول كميات قليلة من الطعام ذو السعرات الحرارية المنخفضة و ممارسة الرياضة بشكل يومي لفترات طويلة. كل هذه الأمور يصعب على مريض السمنة المفرطة تنفيذها مما يتسبب في عدم استمراريته و توقفه عند لحظة معينة.
لكن تمّكن البعض من القضاء على السمنة المفرطة بدون إتباع أي حميات غذائية معقدة أو ممارسة تمارين رياضية عنيفة و في فترة بسيطة تقدر بحوالي أربعة أشهر استطاع ذلك الشخص التخلص من ما يزيد عن خمسة و أربعين كيلوجراماً من وزنه الزائد ، مما أثار العديد من الأسئلة و بعد التحدث إلي هذا الشاب كانت إجابته كالآتي :
أنا أسمي أحمد كنت أعاني من مرض السمنة المفرطة حيث بلغ وزني 125 كيلوجراماً ، حاولت كثيراً فقدان الوزن بطرق مختلفة و لكن لم تكن النتيجة في كل مرة هي النتيجة التي لطالما حلمت بها حيث كنت أريد الحصول على جسم ممشوق ووزن مناسب لطولي و لكن التخلص من الوزن الزائد ليس بهذه السهولة و لكن بعد فترات طويلة من البحث ، استطعت الوصول لطبيب مناسب من أجل إجراء جراحة تكميم المعدة ، بعد مشاهدتي لمرضى سمنة كثيرين أجروا عملية تكميم المعدة مع دكتور محمد أبو النجا و استطاعوا أن يفقدوا أكثر من نصف وزنهم تشجعت كثيراً و قررت أن أذهب لمقابلة الطبيب و لكي أتعرف أكثر على خطوات العملية.
تعتبر
عملية تكميم المعدة واحدة من أفضل و أسهل عمليات السمنة حيث تستطيع القضاء على السمنة و الوزن الزائد بدون أي مجهود مضني كما تساعد مرضى السمنة في التخلص من مضاعفات مرض السمنة مثل مرض السكر و مشاكل ضغط الدم و تقلل من إحتمالية الإصابة بالأزمات القلبية و السكتات الدماغية ، فبعد العملية يمكنك التوقف عن تناول أدوية الضغط و السكر للأبد ، وكما شرح لي الطبيب فإنه يتم في عملية التكميم قص حوالي 80% من حجم المعدة قصاً طولياً و تدبيس الجرح بدباسات حديثة لمنع حدوث مشكلة التسريب ، و بعدها يتم عمل إختبار التسريب للتأكد من غلق الجروح غلقاً تاماً. لا تحتاج
عملية التكميم إلي استخدام المشرط الجراحي حيث أنها لا تحتاج إلي فتح جراحي بل تتم من خلال المنظار الجراحي من خلال فتحات صغيرة.
بعد معرفتي لمميزات عملية التكميم و تأكدت من سهولة إجراء العملية ، اتخذت قراري و قمت بتحديد الموعد مع الطبيب.
الآن بعد حوالي أربعة أشهر من العملية استطعت فقدان ما يزيد عن 45 كيلوجراماً من وزني الزائد كما أنه أصبح بإمكاني ارتداء ما يعجبي من الملابس بدون الخوف من وجود المقاس المناسب لي كما أنني أمارس الرياضة المفضلة لي مع الأصدقاء وهذا ما لم أكن قادراً عليه وأنا مريض سمنة حيث تقلل السمنة المفرطة من المجهود البدني و تتسبب في ضيق التنفس و الشعور بالتعب من أقل مجهود.
بعد فقدانك للوزن الزائد ستشعر بمزيد من الحيوية و الطاقة و تتحسن حالتك الصحية و المزاجية مما ينعكس على شكلك و مظهرك الجمالي كما أنك ستشعر بمزيد من الثقة بالنفس و ستصبح أكثر جاذبية و أكثر إشراقاً. لذلك نصيحتي لكل مرضى السمنة أن يتخذوا أهم قرار في حياتهم و هو قرار إجراء عملية من عمليات السمنة مع طبيب متمكن و لديه خبرة واسعة في مجال جراحات السمنة مثل الدكتور محمد أبو النجا لضمان إنجاح العملية بدون أي مضاعفات أو ألم. هذا القرار سيغير من مجرى حياة كل مريض سمنة.