مميزات وعيوب عملية تكميم المعدة

عملية تكميم المعدة هي إجراء جراحي لإنقاص الوزن يعتمد على إزالة جزء كبير من المعدة (حوالي 75-80%)، مما يقلل من حجمها ويقلل بالتالي من كمية الطعام التي يمكن تناولها. تُعد هذه العملية واحدة من أكثر العمليات الجراحية شهرة للتخلص من السمنة المفرطة وتحسين نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل كبير. سنقوم في هذا المقال باستعراض دور التكميم في إنقاص الوزن، ومميزات وعيوب عملية تكميم المعدة، ونسبة نجاح العملية مع دكتور محمد ابو النجا افضل دكتور تكميم معدة في مصر.

تعمل عملية تكميم المعدة على فقدان الوزن بطريقتين رئيسيتين:

- تقليل حجم المعدة: يتم إزالة الجزء الأكبر والأوسع من المعدة، مما يترك جزءًا أصغر وأضيق. هذا يقلل من كمية الطعام التي يمكن للمعدة استيعابها، مما يجعلك تشعر بالشبع بسرعة بعد تناول كميات قليلة من الطعام.

- تعديل الهرمونات: حيث أن الجزء الذي تمت إزالته هو المسؤول عن إفراز هرمون الجريلين (هرمون الجوع)، وبالتالي تؤدي عملية التكميم إلى تغييرات في كميات هرمونات الجوع والشبع، مما يساعد على تقليل الرغبة الشديدة في الطعام وزيادة الشعور بالشبع.

 

- تقليل الشهية: والشعور بالشبع بسرعة بعد تناول كميات قليلة من الطعام.

- تباطؤ عملية الهضم: يستغرق الطعام وقتًا أطول للهضم، مما يوفر شعورًا بالشبع لفترة أطول.

- امتصاص أقل للسعرات الحرارية: يتم امتصاص كمية أقل من السعرات الحرارية من الطعام، مما يساعد على فقدان الوزن.

لذلك، تعد عملية تكميم المعدة إجراء فعالًا لفقدان الوزن الزائد وتحسين الصحة بشكل عام.

  

- فقدان وزن كبير وسريع: يتيح تقليل حجم المعدة الشعور بالشبع بسرعة، مما يؤدي إلى فقدان ما يصل إلى 70% من الوزن الزائد خلال العام الأول بشكل فعال.

- تقليل الشهية: تؤدي إزالة جزء كبير من المعدة إلى تقليل إفراز هرمون الجريلين المسؤول عن الشعور بالجوع، مما يساعد على الحفاظ على الوزن الجديد.

- لا تحتاج إلى التعديل: لا تحتاج إلى تدخلات لاحقة لتعديل حجم المعدة، على عكس بعض الإجراءات الأخرى مثل حزام المعدة.

- تحسين نوعية الحياة: بعد فقدان الوزن، يشعر الأشخاص بزيادة الطاقة، وتحسن المزاج، وتحسن في مستوى النشاط والحركة مما يمنحهم القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية بسهولة أكبر.

- غير قابلة للتراجع: لا يمكن إعادة الجزء المزال من المعدة، مما يجعل العملية دائمة.

- قد تحدث مضاعفات جراحية: كما هو الحال في أي عملية جراحية، قد تحدث مشاكل مثل النزيف أو العدوى.

- الاحتياج إلى نظام غذائي صارم: يحتاج المرضى إلى الالتزام بنظام غذائي معين للحفاظ على النتائج.

- نقص الفيتامينات والمعادن: قد يحتاج بعض المرضى إلى تناول مكملات غذائية مدى الحياة.

- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وخاصة إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم أكثر من 40.

- الأفراد الذين لديهم مشاكل صحية مرتبطة بالسمنة مثل مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، أو مشاكل القلب.

- المرضى الذين لم يتمكنوا من فقدان الوزن باستخدام الطرق التقليدية مثل الحمية الغذائية والتمارين الرياضية.

- الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل صحية تمنعهم من الخضوع للتخدير العام أو الجراحة.

 

تتم عملية التكميم باستخدام المنظار، حيث يتم إدخال أدوات جراحية صغيرة من خلال عدة شقوق صغيرة في البطن. يقوم الجراح بإزالة جزء كبير من المعدة، تاركًا أنبوبًا طويلاً وضيقًا يشبه الكُم، لذلك سُميت بالتكميم.

تُعتبر نسبة نجاح عملية تكميم المعدة عالية، حيث يفقد 80 - 90% من المرضى حوالي 50 - 70% من وزنهم الزائد خلال السنة الأولى بعد العملية. ومع المتابعة الطبية واتباع نمط حياة صحي، يمكن للمرضى تحقيق نتائج مستدامة وتحسين نوعية حياتهم.

 

عملية تكميم المعدة هي أداة تساعد على فقدان الوزن، ولكنها ليست حلاً سحريًا. حيث يجب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على الوزن المثالي على المدى الطويل.

 

- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل.

- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية غير مستقرة.

- الحوامل والمرضعات.

- النزيف: يمكن أن يحدث نزيف خلال الجراحة أو بعدها.

- العدوى: هناك خطر من الإصابة بالعدوى في الجروح أو المناطق المحيطة بالمعدة.

- جلطات الدم: يمكن أن تتشكل جلطات دموية في الساقين وتتحرك إلى الرئتين، مما يشكل خطرًا على الحياة.

ويمكن تجنب جميع هذه المضاعفات باختيار الجراح الماهر ذو الخبرة الواسعة في عمليات التكميم والسمنة.

- ارتجاع المريء: قد يعاني بعض المرضى من ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء.

- تسرب السوائل من المعدة: وهو خطر نادر، ولكنه قد يحدث نتيجة لعدم التئام الجروح بشكل صحيح.

- انسداد الأمعاء: قد يحدث انسداد في الأمعاء الدقيقة بعد الجراحة.

وأيضًا، ويمكن للجراح الماهر أن يُجنب المريض جميع هذه المخاطر باتباع بعض الإجراءات أثناء الجراحة، كاختبار التسريب، وغيره من الإجراءات.

على الرغم من أن معظم المرضى يحققون نتائج ممتازة، إلا أن هناك بعض الأضرار المحتملة على المدى الطويل:

- نقص التغذية: نتيجة لقلة امتصاص العناصر الغذائية، قد يحدث نقص في الفيتامينات والمعادن قد يستمر نقص العناصر الغذائية لسنوات بعد العملية.

- التمدد التدريجي للمعدة: قد تتوسع المعدة قليلاً بمرور الوقت إذا لم يتم الالتزام بنظام غذائي سليم.

- زيادة الوزن مرة أخرى: إذا لم يتبع الشخص نمط حياة صحي بعد العملية، قد يعاني من استعادة الوزن.

تختلف تجارب المرضى مع عملية تكميم المعدة بناءً على مدى التزامهم بالتعليمات الطبية ونظام الحياة الجديد بعد العملية. ولكن يتفق العديد من المرضى الذين أجروا العملية على الشعور بالتحسن الكبير في نمط حياتهم وصحتهم العامة بعد فقدان الوزن الزائد، وطبعًا يلعب الالتزام بالمتابعة الطبية والتغييرات في النظام الغذائي دورًا كبيرًا في نجاح العملية على المدى الطويل.

يحكي المرضى في هذا الفيديو كيف كانت تجربتهم مع عملية تكميم المعدة مع الأستاذ الدكتور محمد أبو النجا تجربة سهلة ومريحة بعكس تخوفاتهم من العملية، ويصفون فرحتهم بالنتيجة التي تمكنوا من تحقيقها، وحماسهم للاستمرار في المتابعة مع د. محمد أبو النجا للحفاظ على هذه النتيجة.

تُعتبر عملية تكميم المعدة من الحلول الجراحية الفعالة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ولا يستطيعون التخلص من الوزن الزائد بطرق أخرى. ورغم فوائدها الكبيرة في فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، إلا أنها تتطلب التزامًا طويل الأمد بنمط حياة صحي وتغذية سليمة.