قد يظن بعض الأشخاص أن مشكلة السمنة ستنتهي بعد اللجوء لعمليات السمنة فقط، و لكن هذا غير صحيح على الإطلاق لأنها تعتبر البداية الحقيقية للتخلص من السمنة و بداية حياة جديدة و مختلفة تماماً، حيث يبدأ الشخص الإلتزام بنظام غذائي صحي إلى جانب الإلتزام بالرياضة لتجنب الترهلات في مختلف مناطق الجسم مثل البطن، الأرداف، الذراعين و الساقين، و أيضاً الإلتزام بالفيتامينات و المكملات الغذائية لتجنب الشعور بالضعف و الكسل و حماية الشعر من التساقط.
الكثير بعد عمليات السمنة يلتزمون بكل ما ذكرناه و يحققون نتائج رائعة في فقدان الكثير من الوزن الزائد، حتى حققوا حلمهم و وصلوا للوزن المثالي، و لكن بعد استقرار الوزن و تحسن حالتهم الصحية و التخلص من كل مضاعفات السمنة مثل أمراض القلب، الضغط، السكر و الكوليسترول و غيرها، قد يستسلمون في بعض الأحيان و يرجعون خطوات للوراء لعاداتهم القديمة في أكل الوجبات السريعة و الحلويات بكميات كبيرة و التوقف عن التمرينات الرياضية، و تتمدد المعدة مرة أخرى و يزداد الوزن مرة أخرى، و تفشل العملية بعد أن نجحت و حققت النتائج المطلوبة.
في هذه الحالة سيكون الحل من خلال عمليات التصحيح التي يتميز فيها أ.د. محمد أبو النجا حيث حقق الكثير من النجاحات لإعادة الأمل مرة أخرى للكثيرين من الذين فشلت عملياتهم السابقة، و يختار بدقة نوع العملية المناسبة لكل شخص بعد التأكد من كل التحاليل و الفحوصات المطلوبة من الشخص، حتى يتجنب حدوث أي مخاطر أو مضاعفات.
هل هناك أسباب أخرى بعيداً عن عدم إلتزام المريض تؤدي إلى فشل عمليات السمنة السابقة؟
نعم، ليس المريض وحده مسئول عن نجاح العملية فهي مسئولية مشتركة بين المريض و جراح السمنة، لذلك يجب اختيار جراح السمنة المناسب من البداية مثل أ.د. محمد أبو النجا لأنه يتميز بالعديد من قصص النجاح في عمليات السمنة المختلفة، و يعرف دائماً كل ما هو جديد في التقنيات و الأدوات الجراحية المتطورة لتسهل خطوات العملية على الجراح، و أيضاً تحقق نتائج سريعة مع المريض و لا تسبب له متاعب كثيرة بعد العملية مثل ما كان يحدث في الجراحة التقليدية القديمة.
ما الذي يثبت فشل عمليات السمنة؟
1- عدم تحقيق الوزن المثالي في خلال سنة، لأن في حالة نجاح العملية يخسر الشخص حوالي 50 - 70% من وزنه الزائد.
2- عدم الشفاء من مضاعفات السمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكر و الكوليسترول، و أيضاً ضيق التنفس و التهابات المفاصل.
3- حدوث مضاعفات بعد العملية مثل النزيف، القئ، التسريب، حدوث عدوى، عدم القدرة على البلع و إمتصاص المواد الغذائية.
4- حدوث أخطاء و قصور أثناء العملية بسبب قلة كفاءة و خبرة الجراح.
5- توسع و تمدد المعدة مرة أخرى بسبب عدم مهارة الجراح في قص المعدة مثل ما يحدث في عملية تكميم المعدة.
كيف يكون الجراح سبب في فشل عمليات السمنة؟!
1- عدم اختيار نوع العملية المناسبة للمريض.
2- التمسك بطرق قديمة أثبتت فشلها مع العديد من المرضى مثل عملية كشكشة المعدة، التي لها العديد من الأعراض الجانبية.
3- عدم التأكد من كل الأمراض المزمنة التي يعاني منها المريض.
4- عدم إتباع معايير الأمان و الجودة العالمية في الجراحات.
5- عدم التأكد من وجود إلتواء في المعدة أثناء العملية مع بعض المرضى.
6- إستخدام أنواع قديمة من الدباسات بجودة غير عالية.
ما هي أنواع عمليات السمنة الأكثر نجاحاً؟
1- عملية تكميم المعدة:
هي من أكثر العمليات المناسبة لمحبي أكل النشويات خاصةً في الوجبات السريعة.
2- عملية تحويل المسار:
هي مناسبة لمن يعانون من مرض السكر النوع الثاني الذي نتج عن حبهم الشديد لأكل الحلويات بكميات كبيرة.
ما هي أكثر العمليات التي يتم تصحيحها؟
حزام المعدة، كشكشة المعدة (طي المعدة) و تدبيس المعدة القديمة، و يُفضل عمل تصحيح من خلال عملية تحويل المسار بالمنظار، و لا ننصح بعمليات تكميم المعدة للتصحيح.
هل كل من يعاني من زيادة في الوزن يحتاج إلى عملية سمنة؟
بالطبع لا، فهناك معايير معينة لترشيح الأشخاص لعمليات السمنة اهمها مؤشر كتلة الجسم BMI، و هي عبارة عن الوزن (كجم) / مربع الطول (م2)، اذا كانت النتيجة بين 25 - 30 فهي سمنة بسيطة، و يحتاج الشخص فقط إلى اتباع نظام غذائي صحي مع خبير التغذية مع الإلتزام بالرياضة. أما اذا زاد مؤشر كتلة الجسم عن 30 - 40 فهي سمنة مفرطة و يجب على الشخص اللجوء لجراحات السمنة لوجود حل سريع لخسارة الوزن خاصةً اذا حاول الشخص في محاولات عديدة للإلتزام بنظام غذائي صحي من خلال أنظمة الدايت المختلفة و فشل فيها.
ما الذي يميز نجاح أ.د. محمد أبو النجا في عمليات السمنة؟
1- إجابة المريض على كل أسئلته و شرح حالته بالتفصيل حتى يكون على دراية بكل ما سيمر به بدايةً من إجراء العملية حتى الإنتهاء منها.
2- تشجيع المريض و بث الهدوء و الطمأنينة من كل المخاوف أو المعلومات الخاطئة التي يسمعها المريض عن عمليات السمنة، حتى يعطي أمل للمريض لتغيير حياته للأفضل.
3- استخدام أحدث و أجود أنواع الدباسات الأمريكية المصرح بها عالمياً.
4- اتباع معايير الجودة و الأمان قبل و خلال العملية لتجنب حدوث أي عدوى.
5- عمل إختبار التسريب داخل غرفة العمليات قبل إنتهاء العملية، لتجنب حدوث تسريب و التأكد من جودة الدباسات.
6- الحرص على إعطاء المريض حقن للسيولة و إرتداء الشراب الضاغط لتجنب حدوث جلطات بسبب النوم لفترات طويلة، بالإضافة إلى تشجيع المريض على الحركة بعد ساعتين من العملية.
الكبسولة الذكية حل مناسب للتخلص من السمنة البسيطة:
عندما يفشل الشخص في التخلص من السمنة البسيطة، أي حاولي 15-20 كجم زيادة في الوزن، فهناك حل مناسب بعيداً عن غرف العمليات و الجراحات و هي الكبسولة الذكية، و تتميز انها مصرح بها عالمياً و يتم اخذها في عيادة طبيب السمنة، حتى يتم بلعها من خلال كوب ماء مثل أي كبسولة عادية.
هذه الكبسولة يتم ملئها بسائل معين من خلال أنبوبة رفيعة و يتم فصلها من الفم، و عندما تستقر في المعدة تأخذ شكل البالون حتى تأخذ حجم كبير من المعدة فيشعر الشخص بالشبع من أقل وجبة غذائية و يخسر الوزن الزائد في وقت قياسي بدون حدوث أي مضاعفات.
يتم التخلص من الكبسولة الذكية بطريقة طبيعية جداً، حيث تتحلل تدريجياً خلال 4 شهور و تخرج عن طريق البراز، على عكس عملية بالون المعدة التي تحتاج إلى تخدير كُلي و غرفة عمليات لإزالتها بعد فترة معينة حين وصول الشخص للوزن المثالي.
معلومة هامة:
الكبسولة الذكية غير مناسبة لمرضى السمنة المفرطة، لأن بعد مرور بعض الوقت ستحدث زيادة في الوزن مرة أخرى أكثر من الأول، و هذا سيزيد من التكلفة اذا لجأ للكبسولة الذكية مرة أخرى، لذلك الحل المناسب من البداية هو اللجوء لعمليات السمنة، التي يتم تحديد نوعها بناءً على مؤشر كتلة الجسم و الحالة الصحية للمريض.